المشاركات

قصة رومنسية قبل الموت ب قليل

صورة
 فيلم “جزيرة ليلى” الهام الصمت في قصة رومانسية قبل الموت بقليل جريدة القدس العربي الناقد كمال القاضي في طرح غير اعتيادي وافتراض مثير لإمكانية الحياة فوق جزيرة معزولة تتولد معاني العلاقة الإنسانية بين رجل تجاوز السبعين من العمر وفتاة فوق العشرين. تلك كانت الحكاية في فيلم “جزيرة ليلى” القصير للمخرج المغربي مصطفى الشعبي، حيث تبدأ الأحداث بظهور شيخ عجوز بلحية بيضاء وهو يُمعن في البحث عن قطع من الخشب لإشعالها ليستدفئ من البرد القارص، وكأن الصقيع الذي يعانيه هو مرادف لبرودة المشاعر وجفاء الحياة في النفي الاختياري الذي رآه العجوز مناسباً له قبل أن تبرق أضواء الحب الآتي له من الغيب. تشتعل النيران وتبقى متوهجة وينزاح الليل شيئاً فشيئاً فتتكشف ملامح فتاة في مُقتبل العمر تقذف بها أمواج البحر إلى الشاطئ في حالة إعياء كامل، وهنا تبدأ أولى تفاصيل السيناريو المُحكم الخالي من أية جملة حوارية لأن المعنى غني عن التعريف والتعبير بالكلام والصوت، فلا حاجة لهما في ظل التواصل الطبيعي بين البطلين الوحيدين في الفيلم الشاعري المبني على أبجديات القصيدة العاطفية، فالفتاة الرقيقة جميلة الطلة والقسمات لا تحتاج...

صورايخ على متن درون تصطاد عناصر من البوليزاريو

صورة
 صواريخ على متن درون تصطاد 3 من مرتزقة البوليساريو و10 من الناجين يسلمون أنفسهم للجيش المغربي                        الأربعاء 21 أبريل 2021 لقي 3 عناصر من مرتزقة البوليساريو مصرعهم، واضطر 10 أفراد من مرافقيهم، لتسليم أنفسهم للقوات المسلحة الملكية، بعد عملية فاشلة لاختراق الجدار الأمني. وكشفت مصادر مطلعة لموقعنا، أن القوات المسلحة رصدت تحركا مشبوها لعناصر المرتزقه، حيث التعامل معهم بصواريخ محملة على درون، أسفرت عن مصرع ثلاثة عناصر من المجموعة المقتحمة، في حين لم يجد مرافقيهم الذين كانوا على متن آليات عسكرية خفيفة الا تسليم أنفسهم لعناصر المراقبة بالمنطقة العسكرية، حيث تم التعامل معهم وفق القانون العسكرية. وأكدت ذات المصادر، أنه من أجل التغطية على فشل عمليتهم المشبوهة حاول الذباب الإلكتروني للبوليساريو، تصوير الأمر على أنه اشتباك مسلح، في حين أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد عملية تسلل فاشلة، تم التعامل معها عبر الطيران المسير.

السينما والامراض النفسيه

صورة
 السينما والأمراض النفسية ! عالم الأمراض النفسية عالم غريب ، غامض أشد ما يكون الغموض ، كله أسرار وألغاز ومخفيات ، تعاون على سبر أغواره وكشف أعماقه الفكر الأسطوري الخرافي ، والفكر السحري ، وحركات الوجد الصوفي ، والطب الوضعي ، وعلم النفس بكل مدارسه ، وما زالت المعلومات المتوفرة في شأنه ناقصة وتقريبية بعيدة كل البعد عن اليقين . تقرأ الأمراض الجسدية من معطيات ظاهرة أهمها الإحساس بالألم الذي يعتبر رسالة إنذارية للشخص ، وتقرأ الأمراض النفسية من الإحساس بالألم الخفي المرتبط بعلاقة الشخص مع نفسه ومع مجتمعه ومع الزمان والمحيط والمكان . ومن الملاحظ أن الأمراض النفسية ما زالت تشكل طابوها في بعض المحتمعات ، وما زال الحديث عنها يثير نوعا من التقزز والقرف والخجل ، مع العلم أن هذه الأمراض في تزايد مستمر ، وفي تطور تصاعدي ، ويعاني منها عدد كثير من الناس ، وتظهر النتيجة في نوع التصرفات اليومية للناس ، وردود فعلهم ، وتفاعلهم المرضي مع الأحداث اليومية ، وكثرة العنف والكآبة والقلق ، وإهمال الواجبات ، وتفكك العلاقات ، وظاهرة الانتحارات ، والاعتداءات حتى على الأقارب وأفراد الأسرة ...فأصبح من الضروري الا...

مسلسل بابا علي ما له وما عليه

صورة
  بقلم: فتيحة المرابط  21/04/2021 مسلسل ذوي العاهات  بابا علي فيلم مزعج بحق، يؤشر على نهاية جيل من الفنانين يعيشون على اعادة الانتاج بعد ضمور القريحة وعدم القدرة على الخروج بالخيال من صندوق البدايات . ويمكن ان نسجل على الفيلم عدة ملاحظات:  اولا: انه لا احد من شخصيات الفيلم سلم من عاهة : أقماش، اتمتام ، امياض، امعضور، امخار، ولي اتخزان ( التخزين القهري للمأكولات والامتعة) ابركاك ، الذي يتأذى من سماع كلمة معينة ( لتهال) ، ازوال ( احد اتباع الداغور) .. لكل شخصية مهما كانت عاهة جسدية او معنوية .. وهذه بقايا فن " تبقشيشت" التي تصنع الفرجة بالتقليد وتعويج الاصوات والاشتغال الكاريكاتوري على الجسد ، وهو ان كان ادى ادوارا فرجوية في مجاله ( الحلقت) فإن نقله بصيغته الاصلية الى العمل التلفزيوني الاحترافي امر مؤسف .. خاصة اذا كانت كل شخصية في الفيلم مجبرة ان تكون " بقشيش" ، وهذا ليس استنقاصا من فن تبقشيشت ابدا ، لكن ابراز ان اقحامها بشكل مبالغ فيه في سياق ليس سياقها اضر بها كما اضر بالسياق الجديد الذي اقحمت فيه.  كل لقطة في الفيلم هي مصارعة لعاهة بشرية ، وسبب هذا الامر هو ...

مسار الفنانة رقية الدمسيرية

صورة
👈الفنانة المغربية الأمازيغية رقية الدمسيرية  ولدت رقية شوال أو الدمسيرية سنة 1948   بزاوية تامرووت بقبيلة الدمسيرن بالاطلس الكبير اقليم شيشاوة بالمغرب. عاشت طفولة صعبة لأنها فقدت والدتها في سن 4 ، وتعرضت لسوء المعاملة من قبل زوجة والدها وأجبروها على الزواج مبكرا. وبعد فترة وجيزة، هربت إلى مدينة الدار البيضاء قبل أن تبلغ 14 عامًا. بدأت في الغناء أثناء تواجدها في الدار البيضاء وكانت بدايتها في منتصف الستينيات مع أشهر الفنانين الأمازيغ الروايس في ذلك الوقت مثل محمد دمسيري وسعيد أشتوك. سجلت أول ألبوم لها في عام 1967 ،  لدى رقية الدمسيرية أزيد من 800 أغنية. ضمن الأسطوانات الفونوغرافية ذات 45 دورة، ثم ذات 39 دورة، وواصلت بتسجيل الأشرطة الصغيرة من فئة 90 سم ثم 60 سم، وأشرطة الفيديو، ثم على الأقراص المدمجة التي تنتشر حتى الآن. أنتجت أغنية اعتبرها الباحث عمر أمرير «من أجود الأغاني السوسية في السبعينيات من القرن العشرين، وكان يحفظها الناس، ويلحون على إعادة التغني بها في اللقاءات مع صاحبتها الرايسة رقية الدمسيرية» وهي الأغنية التي أوردها الدكتور عمر أمرير في كتابه «الشعر المغ...

مسار الفنانة فاطمة تحيحيت

صورة
  احد اجمال الافلام التي شخصت فيها فاطمة تحيحيت 👈المغنية و الممثلة المغربية الأمازيغية فاطمة بانو المعروفة بالرايسة فاطمة تحيحيت مزًين وُلدت فاطمة بانو سنة 1969 بمنطقة إحاحان نواحي الصويرة بالمغرب، وهو سبب تلقيبها بتحيحيت  (أي السيدة من منطقة حاحا باللغة الأمازيغية). ترعرعت فاطمة وسط أسرة من 7 أطفال، وتم إجبارها على الزواج وسنها لم يكن يتجاوز الثامنة.  لم يتكمل الزواج بالنجاح، فطلقت وتزوجت بأحد أبناء عمومتها.  لم يستمر ذلك الزواج بدوره فوجدت فاطمة نفسها مطلقة وأما لطلفة وهي بسن 15 سنة. كانت عند فاطمة موهبةٌ موسيقيةٌ واضحةٌ، فكانت سنة 1983 بداية مشواريها الفني مع المرحوم الدمسيري، وهو من أشهر المغنين الأمازيغ، وعملت معه حتى عام 1986 أسست سنة 1986 مجموعتها الخاصة، و التي تعاملت بها مع فنانين مرموقين مثل الحاج عمر واهروش و آيت بونصير. شاركت فاطمة تحيحيت في عدة مهرجانات داخل المغرب وخارجه، وغنت في بلدان مُتعددة مثل فرنسا وأندونيسيا والولايات المتحدة الأمريكية والسعودية. لدى فاطمة تحيحيت تجربةٌ في التمثيل كذلك حيث أدت أدوارًا في عدد من الأفلام والمُسلسلات المغربية مثل ف...

الارهاب في السينما

صورة
 إرهاب سينمائي في منطقة اللامعقول .. تشتغل السينما على الحدث وعلى سلسلة من المرويّات التي تتقاذفها وسائل الإعلام ويلوكها الساسة ويسوّغونها بشكل ما حتى تكبر عملية التضخيم تباعاً فتصل القصة إلى السينما، وقد وصلت حداً كارثيا متجاوزة اللامعقول. ربما لا توجد ثيمة سينمائية تحتمل الكثير من المبالغات مثل ثيمة الإرهاب، فهي بسبب الإدانة الجماعية لها وبسبب ما قدّمنا لها من تضخيم سياسي وإعلامي تتحول إلى غول مخيف وكائن أخطبوطي ربما توجد له بداية ولكن ليست له نهاية. المطلوب، المشتبه به، الإرهابي، القاتل، الخلية الإرهابية، الوحشية والدموية، نزعة الانتقام، الكائنات العدوانية، هذه مفردات وغيرها كثير مما تكتنزه أبجدية سينما الإرهاب. في فيلم “عيسى كاربوف، الرجل المطلوب بشدّة” للمخرج أنطون كوربين هنالك أوروبا وهي لا تكاد تلتقط أنفاسها في صراعها مع الإرهاب والإرهابيين، مشاهد من حياة تتعلق بالمهاجرين ويومياتهم، المساران المتوازيان: المهاجرون/ الإرهاب، يشكلان واقعا يوميا تفيض به وسائل الإعلام ويكثر الحديث حوله من جميع الجهات، أسئلة لا تنتهي والإجابات لا تكتمل، التضخيم مستمر واللامعقول هو سيد الموقف. لكن ...